مختبرات سلطة الآثار
المركز لصيانة الاواني الفخارية على اسم حاييم ويهوديت كوشيتسكي
تعالج المختبرات الاواني الفخارية التي تأتي من الحفريات الاثرية. تضم عملية الصيانة فرز قطع الفخار المكسورة، إعادة بناء الاواني من جديد (ترميم) واستكمال الأجزاء الناقصة بالجبس بشتى الألوان، مع ابرازها كإضافات حديثة. تعالج كل انية تبعا لحالتها. الاواني الفخارية الهشة، الملونة، او التي تحمل كتابات و/او زخارف خاصة، تعالج بطرق صيانة أكثر تعقيدا. يرافق العمل توثيق محوسب وأبحاث حول التقنيات القديمة.
مركز صيانة الأغراض المعدنية
يقوم المختبر بمعالجة الأغراض المعدنية التي تأتي من الحفريات الاثرية والمصنوعة بشتى المواد: البرونز، الحديد، النحاس، الرصاص، الفضة والذهب. تتعرض هذه الأغراض عادة للتآكل وأحيانا تلحقها أضرار كثيرة بسبب حساسيتها للرطوبة والاملاح. تضم عملية الصيانة إزالة الطبقة التالفة بطرق ميكانيكية او كيميائية، تغطى بطبقة واقية من البوليمير، تُلصق الاجزاء المكسورة وأيضا التوثيق المحوسب. بالاضافة الى اجراء أبحاث مشتركة بين خبراء الصيانة وعلماء الاثار في مجال هندسة المواد والتقنيات.
مركز ترميم الزجاج على اسم شاؤول فوكس
تعالج المختبرات أواني الزجاج التي عثر عليها خلال الحفريات الأثرية. ميزاتها الخاصة، كونها أدوات ناعمة وقابلة للأنكسار، تحتاج تنظيفا جافا وصيانة فردية مناسبة، تبعا لحالتها. تلصق الأجزاء المكسورة بواسطة مواد لاصقة حديثة ومخصصة لهذا الغرض. أحيانا يتطلب إستكمال الأجزاء الناقصة، والذي يتم بواسطة مواد ترميم مناسبة. يرافق الترميم توثيق محوسب، وفي النهاية تُحفظ الأغراض بتغليف واقٍ مناسب. تُجرى احيانا ابحاث مشتركة بين علماء الاثار ومختصي الترميم تتناول مواضيع التقنيات والصيانة.
مركز صيانة المكتشفات العضوية
يقوم المختبر بصيانة جميع المكتشفات العضوية التي وجدت في الحفريات الاثرية، كالاقمشة، الجلود، الأغراض المصنوعة من العاج والخشب وغيرها. بسبب حساسية هذه المواد للعوامل البيئية، فأنها تبقى صامدة على الاغلب في المناطق الإقليمية الجافة. تضم عملية الصيانة تصنيفها، تنظيفها يدويا بمساعدة الفراشي، تسوية الاقمشة، وأحيانا استخدام مواد خفيفة لتذويب الشوائب العالقة وفقا للحاجة، بناء صناديق خاصة لحفظها، توثيق محوسب واعداد الأغراض لعرضها. في نهاية عملية الصيانة تنقل الأغراض الى مستودع ذي مناخ ملائم وتحت المراقبة لمنع ترَدّي حالتها.
مركز صيانة مخطوطات البحر الميت على اسم عائلة لوندر
خلال حوالي 2000 عام حُفظت المخطوطات في ظروف ثابتة في كهوف صحراء يهودا. منذ اخراج المخطوطات من الكهوف ومع مرور الوقت، الحقتها أضرار كبيرة، بالأخص بسبب عدم دراية الباحثين بحساسيتها. في عام 1991 أنشأت سلطة الاثار مختبرا خاصا لصيانة المخطوطات ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، تقوم سلطة الاثار بمساعدة اهم خبراء العالم في صيانة المخطوطات، بمعالجة الآف القطع من المخطوطات بالوسائل المتطورة جدا المتوفرة حاليا.