|
أنتهت عملية ترميم واجهة الزجاج التي عثر عليها
في قصر "فسيفساء الطيور" في قيصارية الأثرية
|
|
واجهة الزجاج كاملة, على شكل الحرف اليوناني "سيجما" وهي مبنية من لويحات صغيرة من الزجاج والذهب الممزوجة معاً في أشكال هندسية. هذه الواجهة مميزة جدا لأنها الأولى من نوعها التي يعثر خلال حفريات أثرية في البلاد, وأيضا من حيث مدى تكاملها, جودتها وجوهرها العلمي, ومما هو معلوماً لنا فأنها الوحيدة في العالم.
تم العثور على الواجهة (103 X 103 سم) خلال حفريات أثرية أجرتها سلطة ألآثار في قيصارية. أعمال الترميم والصيانة أجريت خلال شتاء عام 2005 بهدف عرض "فسيفساء الطيور" للجمهور. خلال التنقيبات التي أدارها الباحث د. يوسف بورات, تم الكشف عن غرف القصر المرصوفة بالفسيفساء – على أرضية واحدة منهم عثر على واجهة الزجاج حيث كانت الواجهة الأمامية منها مقلوبة على أرضية الغرفة بينما قسمها الخلفي الى الأعلى. على الواجهة تراكمت آثار حطام الطابق الثاني من المبنى, التي شملت بين أطلالها البعض من حجارة فسيفساء, طاولة مصنوعة من الحجر, البعض من قطع الطين والقرميد. تاريج الواجهة تحدد الى الفترة البيزنطية (نهاية القرن السادس وبداية القرن السابع ميلادي). هذا التاريخ يتناسق مع تاريخ المبنى وباقي المكتشفات الأثرية التي عثر عليها بالموقع خلال التنقيبات.
في القسم الخلفي من برواز اللوحة وضعت قطع صغيرة من الفخار بشكل مرتب لكي يتم رفع البرواز قليلاً عن مركز الواجهة, على النمط الذي معروفا لنا من طاولات كانت مصنوعة من الحجارة والرخام في تلك الفترة. لهذا السبب أيضا سميت الواجهة بأسم "طاولة الزجاج الذهبي".
تتميز الواجهة بأن لويحات الزجاج التي تكونها مصنوعة على طريقتين: ألأكثرية من لويحات الزجاج مصنوعة بطريقة الزجاج والذهب ممزوجان معا. هنالك لويحات مصنوعة من زجاج غير شفاف, مزركش (متعدد الألوان) المعروف بأسم "زجاج الفسيفساء".
لويحات "الزجاج الذهبي" مصنوعة من طبقتين (السفلى سمكها 4 م"م والعليى سمكها 1 م"م) بينهما وضعي ورقة من ذهب (تعذر علينا قياسها لأنها رقيقة جداً). لويحات "الزجاج الذهبي" نراها بعدة أشكال وأحجام: مربعات, مستطيل ومثلثات. أغلبية أللوحات مزخرفة بأشكال بارزة عن سطح اللوحة والتي صنعت بالقالب عندما كان الزجاج لا يزال ساخناً. مرحلة صناعة لويحات الزجاج كانت مركبة جداً وتطلبت مهارة عالية. اللويحات الزجاجية مزخرفة بشكلان: ألأول أشارة الصليب والثاني على شكل وردة لها ثمانية أوراق.
أما لويحات "زجاج الفسيفساء" فهي مستعملة في برواز الواجهة وأيضاً بمركزها. مصنوعة من زجاج ملون, التي تشمل ألوان ألأخضر, ألأحمر, ألأصفر والأزرق – الرمادي. هذه اللويحات لم تزخرف بأي شكل هندسي أو شكل آخر أنما فقط كانت مليئة بالنقاط الملونة.
لويحات "الزجاج الذهبي" مصنوعة من طبقتين (السفلى سمكها 4 م"م والعليى سمكها 1 م"م) بينهما وضعي ورقة من ذهب (تعذر علينا قياسها لأنها رقيقة جداً). لويحات "الزجاج الذهبي" نراها بعدة أشكال وأحجام: مربعات, مستطيل ومثلثات. أغلبية أللوحات مزخرفة بأشكال بارزة عن سطح اللوحة والتي صنعت بالقالب عندما كان الزجاج لا يزال ساخناً. مرحلة صناعة لويحات الزجاج كانت مركبة جداً وتطلبت مهارة عالية. اللويحات الزجاجية مزخرفة بشكلان: ألأول أشارة الصليب والثاني على شكل وردة لها ثمانية أوراق.
أما لويحات "زجاج الفسيفساء" فهي مستعملة في برواز الواجهة وأيضاً بمركزها. مصنوعة من زجاج ملون, التي تشمل ألوان ألأخضر, ألأحمر, ألأصفر والأزرق – الرمادي. هذه اللويحات لم تزخرف بأي شكل هندسي أو شكل آخر أنما فقط كانت مليئة بالنقاط الملونة.
هذه اللويحات صنعت في قوالب كانت مليئة بالزجاج المجروش وصهرت على الشكل المطلوب. استعمال الزجاج غير الشفاف والمزركش, بشكل مشابه لحجارة الفسيفساء التي زخرفت الجدران وأرضيات المباني, معروفاً لنا من الفترة البيزنطية, ألا أن اللويحات التي صنعت بهذه الطريقة فمن النادر العثور عليها بين المكتشفات الأثرية من تلك الفترة.
قام بأعمال الترميم والصيانة للواجهة قسم صيانة الآثار والترميم بالتعاون مع قسم المختصين بالزجاج في سلطة ألآثار. وقد تم أخراج الواجهة من الموقع ألأثري ونقلها إلى مختبرات سلطة ألآثار لكي يتم ترميمها وصيانتها. في المختبر تم رسم خارطة للواجهة وبعد ذلك تم تنظيف جميع اللويحات: كل لويحة على إنفراد حيث أُعيد بعد ذلك إلى مكانها ووضعت كل الواجهة في النهاية ببرواز شفاف.
|
ظهر
|
|
Websites, texts and photos © Israel Antiquities Authority
|
| |