مكتشفات التنقيب في منطقة "قرية سلوان" (مدينة داهود) تؤدي إلى تطورات مثيرة في العصور القديمة:
بينما كانت الرسائل والبضائع في القرن التاسع ميلادي تخرج ترسل دون أن يدون أسم صاحبها ومرسلها,
ففي القرن الثامن ق.م. بدأ التجار أضافة ألأسماء على البضاعة
خلال الحفريات الأثرية التي تديرها سلطة الآثار بالتعاون مع سلطة الحدائق الوطنية وجمعية "ألعاد", تم العثور على ختم كامل الشكل كتب عليه باللغة العبرية القديمة أسم صاحبه "رفياهو (أبن)" بالأضافة إلى جزأ من ختم آخر.
خلال الحفريات الأثرية التي تديرها سلطة الآثار بالتعاون مع سلطة الحدائق الوطنية وجمعية "ألعاد",بالحديقة الوطنية حول أسوار مدينة القدس, عثر على ختم يحمل الأسم العبري "رفياهو بن شلم" (רפיהו בן שלם). يدير الحفريات الأثرية البروفسور روني رايخ من جامعة حيفا, إلى جانب ايلي شوكرون من سلطة الآثار.
خلال الحفريات الأثرية التي تجري بمنطقة الوادي سلوان في حي سلوان (مدينة داهود), تم أخراج تراب, يشمل فحواه أدوات فخار من القرن الثامن ق.م. أي العصر الحديدي الثاني.
التدقيق في أكوام التراب خلال تنخيله تحت الماء, أدى إلى النتائج المتوقعة: تم العثور على ثلاث قطع من الطين (كانت تستعمل لختم البضائع أو البرقيات), وختمان صنعا من الحجارة. كل التحف تحمل أسماء عبرية, وجميعها تنسب إلى القرن الثامن ق.م. ختم واحد من بينها عثر عليه كملا وهو يحمل الأسم "رفياهو بن شلم" الذي عاش في مدينة داهود في تلك الفترة.
وفقا لما قاله الباحثان البروفسور روني رايخ وأيلي شوكرون, أنه بالمقارنة مع الأبوال التي عثر عليها قبل عاميين والتي كانت جميعها تحمل زخرفات شكلية (مثل السفن, كائنات حية مختلفة – أسماك, أفاعي وطيور) ويعود تاريخها إلى القرن التاسع ميلادي, فأن المكتشفات الجديدة تشير إلى انه خلال القرن الثامن ق.م. اختلفت العادات, حيث بداء الموظفون إضافة أسمائهم على الختم.
|